ان لحظات النجاح الباهرة عاده ما تكون نتيجه للعديد من الافعال السابقه. والتي تؤدي الى تراكم الطاقه المطلوبة و الخبرة من اجل احداث التغيير و النجاح. وبالمثل لا تبدو العادات وكانها تحدث فارقا يذكر الى ان تجتاز عتبه حرج معينه وتفتح مستوى جديدا من الاداء و القدرات.

تراكم العادات 

فاذا كنت تريد الحصول على نتائج افضل انسى امر تحديد الاهداف وركز على نظامك بدلا منها فالاهداف مفيده في تحديد الاتجاه غير ان الانظمه هي افضل ما يحقق التقدم

انسى امر الاهداف وركز على الانظمه بدلا منها

١.الرابحون والخاسرون لديهم الاهداف عينها٢.تحقيق الهدف ما هو الا تغيير لحظي٣. الاهداف تحد من سعادتك٤. الاهداف تتعارض مع التقدم طويل الامد

مشكلة الاهداف 

يمكن للعقليه التي تركز على الاهداف ان تتسبب في تاثير اليويو حيث يتدرب الكثير من العدائن لشهور لكن بمجرد عبورهم خط النهايه يتوقفون عن التدريب. فالسباق لم يعد موجودا لكي يحفزهم

الاهداف تتعارض مع التقدم طويل الامد

ان الصوره القصوى للتحفيز الداخلي تتحقق حين تصير العاده جزءا من هويتك فالقول بانك تريد شيئا ما، يختلف تماما عن القول بانك من نوعيه الاشخاص التي تؤمن بهذا الشيء وكلما صرت فخورا بجانب معين من هويتك صرت مدفوعا اكثر الى الحفاظ على العادات المرتبطه بهذه الهويه فبمجرد ان يصير الفخر جزءا من الامر ستكافح اشد الكفاح كي تحافظ على عاداتك ان التغيير السلوكي الحقيقي هو تغيير في الهويه فالهدف ليس ان تقرا كتابا بل ان تصير قارئاً والهدف ليس ان تكمل سباق الماراثون بل الهدف ان تصبح عداءوليس الهدف ان تتعلم عزف اله موسيقيه بل الهدف ان تصير موسيقيا

كيف تشكل العادات هويتك وبالعكس

ان تحقيق الهدف لا يغير حياتك الا لحظيا. وهذه السمة هي المناقضة لعمليه التحسين المستمر. فنحن نظن باننا بحاجه الى تغيير نتائجنا غير ان النتائج ليست هي المشكله فما نحن بحاجه الى تغييره حقا هو الانظمه التي تسببت في هذه النتائج وحين تحل المشاكل على مستوى النتائج فانت تحلها بشكل مؤقت وحسب لكن من اجل التحسين على الدوام انت بحاجه الى حل المشكلات على مستوى الانظمة.

تحقيق الهدف ما هو الا تغيير لحظي

تعد عمليه تحديد الاهداف تعاني من مشكلة تركيزها على الفرد الناجي ... حيث اننا نميل للتركيز على الاشخاص الذين كتب لهم النجاح و نفترض مخطئين ان اهدافهم الطموحة هي السبب في نجاحهم في حين اننا نغض الطرف عن العديد من الاشخاص الذين كان لديهم الاهداف عينها لكنهم فشلوا

الرابحون والخاسرون لديهم الاهداف عينهم

ان اتخاذ قرار افضل بنسبة ١٪ او اسوء يبدوا عديم الأهمية الان و لكن على مدار اللحظات التي تؤلف عمرا فان هذه الخيارات تحدد الفارق بين ما انت عليه الان و ما يمكن ان تكونه. فالنجاح نتاج للعادات اليومية و ليس التحولات التي تحدث مرة واحدة في العمر

١٪ افضل كل يوم 

لا يهم مدى نجاحك من عدمه في الوقت الحالي بل المهم هو ما اذا كانت عاداتك تضعك على المسار السليم صوب النجاح ام لا. فعليك ان تكون مهتما بمسارك الحالي اكثر من اهتمامك بنتائجك الحاليه. ان النتائج التي تحققها ما هي الا مقياس متاخر لعاداتك

هناك ثلاث طبقات لتغيير السلوكالطبقه الاولى هي تغيير النتائج الطبقه الثانيه هي تغيير عملياتكالطبقه الثالثه هي تغيير هويتك. فالنتائج هي ما تحصل عليه والعمليات هي ما تفعله اما الهويه فهي ما تؤمن به. لذلك فان السلوك غير المتوافق مع الذات لن يكتب له البقاء

ان الزمن يعظم الهامش من بين النجاح والفشل. والعادات الحسنه تجعل الزمن حليفك بينما العادات السيئه تجعل الزمن عدوك. فالعادات سلاح ذو حدين باستطاعه العادات السيئه ان تدمرك في حين تستطيع العادات الحسنه ان تبني حياتك

تنبثق هويتك من عاداتك واما معتقداتك فانها مكتسبه وتتشكل من خلال خبراتك وعلى نحو ادق ان عاداتك هي الكيفيه التي تجسد بها هويتك وكلما زاد عدد الادله على صحه احد المعتقدات زاد قوه ايمانك به ان كل عاده لا تجلب لك نتائجا وحسب انما تعلمك ايضا شيئا اكثر اهميه ان تثق بنفسك فانت تبدا في الايمان بان في مقدورك حقا ان تنجز هذه الاشياء وحين تتراكم الاصوات وتبدا الادله في التغير وتبدا القصه التي تحكيها لنفسك في التغير بالمثل

كيف تشكل العادات هويتك و بالعكس 

ان الافتراض الضمني الكامل وراء اي هدفه والتالي بمجرد ان احقق هدفي ساكون سعيدا والمشكله المتعلقه بعقليه التركيز على الاهداف هي : اولا: انك ستواصل تاجيل الشعور بالسعاده حتى تحقيق.الهدف المرحليه الثانيثانيا : ان الاهداف تخلق صراعا من نوعيه اما او فاما ان تحقق اهدافك ومن ثم تكون ناجحا او تفشل في تحقيقها ومن ثم فانت شخص فاشل

الاهداف تحد من سعادتك 

في كتاب العادات الذرية يناقش جيمس كلير فوائد تكوين العادات و كيف يمكننا بناء عادات صحية بطريقة نستطيع الالتزام بها و كذلك كيف نقلع و نقلل من العادات السيئة الي لدينا مسبقا.

أيًا كانت أهدافك فإن كتاب &quot;العادات الذرية&quot; يقدم لك إطار عمل من أجل تطوير مهاراتك في كل يوم. جيمس كلير واحد من أبرز الخبراء في مجال اكتساب العادات، يوضح لنا في كتابه هذا استراتيجيات عملية تعلمنا كيف نستطيع اكتساب عادات جيدة، وكيف نتخلص من القديمة السلبية، ويشرح لنا طريقة إدارة وإتقان أفعالنا اليومية البسيطة التي نستطيع من خلالها تحقيق نتائج مذهلة.يعلمنا هذا الكتاب:كيف نخلق الوقت من أجل اكتساب عادات جديدةكيف نتخلص من نقص الحافز، ونتمتع بقوة الإرادةكيف نغير بيئتنا المحيطة لتحقيق نتائج إيجابية في الحياة